التاريخ : 2018-03-07
هل يعود أبو زمع لمنتخب النشامى ؟
مع قرار اعفاء عبدالله ابو زمع من مهام تدريب فريق الكويت الكويتي لكرة القدم، باتت التساؤلات عن وجهة المدرب الوطني القادمة تظهر على سطح الاحداث، لتشمل مدى امكانية عودته للجهاز الفني للمنتخب الوطني !
ورغم عدم صدور اية اشارات بعد من ابو زمع نفسه او اي جهات اخرى ومن ضمنها المنتخب الوطني او اتحاد كرة القدم، اضافة الى عدم وجود أية اتصالات للآن بين الأطراف المعنية، الا ان فرص عودة ابو زمع لـ النشامى لينضم للجهاز الفني الذي يقوده جمال ابو عابد، تبقى حاضرة، للعديد من العوامل التي تعزز من تحقيق ذلك الاحتمال، ابرزها: الخبرات التي يملكها سواء لعمله برفقة المنتخب الوطني كمدير فني أو مساعد او مدرب عام له على فترات سابقة، ومع الاندية المحلية والخارجية ومن اهمها تجربته على رأس القيادة الفنية للوحدات وما حققه معه من انجازات، واخيراً الكويت الكويتي الذي قاده إلى إحراز كأس السوبر وبلغ معه نهائي كأس ولي العهد وغادره وهو يتصدر ترتيب الدوري الكويت بفارق 8 نقاط عن أقرب مطارديه.
ولعل تواجد ابو زمع مع الجهاز الفني الاخير للمنتخب الوطني الذي كان يقوده الاماراتي عبدالله المسفر بصفته مساعداً للمدرب، وعلاقة العمل الايجابية والطيبة التي تربطه مع المدرب العام السابق والمدير الفني الحالي للنشامى جمال ابو عابد، تزيد من احتمالات ان يعود ابو زمع لشغل منصب المدرب العام ولكن مع عدم اتضاح موعد ذلك في ظل وجود بعض من المؤشرات التي تلقي بالضبابية على المسألة.
مقربون أسروا ان ابو زمع وفي حال تم الطلب منه بشكل رسمي الانضمام مجدداً للمنتخب، لا ولن يمانع اطلاقا فكرة العودة، بل يرحب بها بأي وقت وتحت اي مسمى، انطلاقا من اعتباره لهذه المسؤولية واجباً وطنياً لا يمكن رفضه، وفي الوقت ذاته صدرت اشارات من المنتخب الوطني ان ابو زمع يبقى من المرحبين بهم للانضمام للجهاز الفني قياساً بما يملكه من خبرات وامكانات تحقق الاضافة الايجابية لمنظومة العمل كاملة.
وبين ترحيب الطرفين، كشفت مصادر مطلعة ان التوقيت الحالي لا يسمح بإجراء اي اضافات او تعديلات على شكل الجهاز الفني الحالي للمنتخب الوطني، والسبب في ذلك يتمثل باقتراب موعد انتهاء التصفيات المؤهلة لكأس آسيا والتي حسم النشامى تأهله اليها، بغض النظر عن نتيجة مباراته الاخيرة أمام فيتنام يوم 27 اذار الجاري، وهو الامر الذي يفرض الحفاظ على الاستقرار الفني قدر الامكان والتريث قبل اللجوء الى اي قرارات والانتظار لحين انتهاء الاستحقاق الراهن والبدء بمرحلة الاعداد المطولة للنهائيات القارية المقررة مطلع العام المقبل في آذار.
كما ان اضطرار ابو زمع للبقاء لمدة اسبوع في الكويت قبل العودة لعمان للانتهاء من بعض الاجراءات الادارية، يشكل عاملاً اضافياً يقلص من فرص عودته الى المنتخب الوطني بشكل سريع وقريب.
ويتبقى الاشارة الى عدم صحة الاخبار التي اشارت إلى اقتراب أبو زمع من تدريب المنتخب الكويتي، بعد إقالته من تدريب فريق الكويت، مع تحفز عدد من الأندية المحلية للتسابق على الحصول على خدماته.
عدد المشاهدات : [ 2024 ]
